مرت اليوم ذكرى الجلاء الزراعي في صمت دون أي بيان ولا أشارة للذكرى التي كانت تونس تحتفل بها كل عام منذ سنة 1964وكانت مناسبة للتأكيد على قيم الأستقلال والسيادة وأهمية الفلاحة في بناء الأقتصاد الوطني وكانت هذه الذكرى مناسبة لتكريم الفلاحين ومنح الجوائز والاوسمة .
اليوم لا شيء يذكرنا بالجلاء الزراعي الذي فرضه الزعيم الحبيب بورقيية على المعمرين وتأميمه للأراضي التونسية التي كان يملكها المعمرون الفرنسيون .
وفي الحقيقة ليس هذا هو العيد الاول الذي تتجاهله السلطة الحاكمة منذ2011فحتى عيد الأستقلال والشهداء والجمهورية والجلاء تم تجاهلها لأن حركة النهضة المتحكمة في كل مفاصل الدولة منذ 14جانفي 2011تزعجها مثل هذه الأعياد الوطنية لأنها تذكر ببناة الدولة الكبار.