تعليقا على مصادقة لجنة الحقوق و الحريات على منح النواب جوازات سفر دبلوماسية أعتبر الدكتور محمد شلبي أن هذا القرار أن تم تنفيذه سيجعلنا موضوعا السخرية في العالم و كتب على صفحته الخاصة على الفايس بوك:
صادقت اليوم لجنة الحقوق و الحريات على منح النواب الجواز الدبلوماسي. لست أدري إن كان المصادقون اطلعوا على اتفاقيتي فينا لعام 1961 و لعام 1963 و فهموا أن الجواز الدبلوماسي لا قيمة له في الخارج إلاّ إذا كان بحوزة دبلوماسي تعترف به دولة الإعتماد على أن يكون في مهمة رسمية.
عندما يسافر الدبلوماسي للسياحة مثلا يطلب منه جواز عادي. هناك حالات استثنائية يقبل فيها الجواز الدبلوماسي لغير الدبلوماسيين و يكون ذلك باتفاقيات دولية ثنائية عادة.
في فرنسا مثلا هناك رئيسا الغرفتين و الرؤساء السابقين و السفراء السابقين يتمتعون بالجواز الدبلوماسي من غير الدبلوماسيين. سيضحك العالم ضحكا لم يعهده من قبل.
المطمئن في الأمر أن الرئيس لن يصادق على القانون إن أقره البرلمان.