-
تونس مهددة بعمليات إرهابية كبرى…!!!
كتب الدكتور عميرة علية الصغير أستاذ التاريخ المعاصر تدوينة أستشرف فيها الوضع الصعب الذي ستواجهه تونس في الأيام القادمة أستنادا إلى مجموعة من المعطيات تتعلق أساسا بما يجري في ليبيا و هذا نصها:
“عديد المعطيات تجعلنا نخشى وقوع اعمال ارهابية في القادم القريب في تونس و لا اتصورانّ مصالحنا الأمنية غافلة عن ذلك و الكشف المتتالي على مجوعات ارهابية يؤكد ذلك.
منذ أسبوع سألتني احدى الصحافيات في الموضوع و يبدو ان رئاسة تحرير صحيفتها لم يرق لها ما رأيت فلم ينشر الحوار.
ملخص رأي في الموضوع الذي يتنبأ بحدوث جرائم ارهابية مبني على المعطيات التالية:
1- تونس قادمة على ظروف اجتماعية صعبة و تدهور اكثر للمقدرة الشرائية للتونسيين و لا اظن ان ذاك سيكون دون ردود فعل من احتجاجات و مشادات مع قوات الأمن مما ستستغله العناصر الارهابية للاندساس و القيام بجرائمها.
2- العناصر الارهابية الكامنة و الأخرى الوافدة حديثا على البلاد هي في حالة من الإطمئنان اذ الحاضنة السياسية لها قد تعززت و توسعت اكثر بوصول عناصر كثيرة للمجلس النيابي الجديد و التي تتقاسم معها نفس العقيدة صراحة.
3-عدد الارهابيين الذين عادوا من فضاءات “جهادهم” خاصة من سوريا و عادوا بالقنوات العلنية او السرية اكيد أنه في تزايد و في تزايد اكبر بعد انتصارات الجيش الوطني في ليبيا بقيادة خليفة حفتر و هروب تلك العناصرالارهابية من التونسيين و من غيرهم من الليبيين و فلول المنتمين لداعش خارج ليبيا و سيستغلون هجرة العائلات الفارة من المعارك للاندساس و ان كانت الجزائر في اهبة أمنية وعسكرية كبيرة ولا نظن ان قواتنا المسلحة هي دون استعداد لذلك، غيرأنّ الحذر و الحزم من جانب تونس مطلوبان اكثر للحيثيات التي ذكرناها و لاعتقاد فلول الارهابيين ان الحلقة الأضعف هي بلادنا.
في الملخص مسؤولية أمن الوطن ليست فقط على عاتق قواتنا الأمنية والعسكرية هي كذلك مسؤولية المواطنين في اليقظة والتبليغ على تلك العناصر المعادية للحياة اصلا.ودامت سلامة تونس و أهلها.”