تعقيبا منه على الحملة الانتخابية الرئاسية و ما رافقها من لغط حول تورط الاعلام الذي بدا في قلب اللعبة خاصة مع تظافر القرائن حول وجود اعلام تابع القصبة لتشويه الخصوم اعتبر الدكتور عبد الجليل بوقرة ان الإعلامي إنسان و من حقه ان يتعاطف مع هذا المرشح او ذاك لكن ليس من حقه الخلط بين ميولاته و واجبه المهني و هي القاعدة في اعتى الديمقراطيات.
و اضاف انه في حال تونس فان طبقة الكناطرية تسيطر على الدولة و على كل مظاهر الحياة و لها من يمثلها في الاعلام و قد كشفت الحملة الانتخابية أن الإعلاميين يربتون على خدود بعض المترشحين و يسلخون بإبرة البعض الاخر و يتحيلون على جدولة الضيوف لجمع اكثر ما يمكن من الثروة فالانتخابات لا تأتي كل يوم و هو ما جعلهم في وضعية سارق و فِي يدو شمعة .
و تابع انه يثمن موقف عبير موسي و منجي الرحوي اللذان نجحا في مواجهة اعلام الكناطرية و قلبا السحر على الساحر كما اثنى على موقف الزبيدي و العايدي اللذان رفضا التعامل مع إعلاميين بصفة كناطرية.