أونيفار نيوز – ثقافة نورالدين بالطيب وصل أمس الجمعة الدكتور صلاح القصب إلى تونس للمشاركة في الدورة الثالثة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية التي لم يغب عن أي دورة من دوراتها منذ تأسيسها في 1983.
الدكتور صلاح القصب (1945) يعد اليوم أبرز المسرحيين والأكاديميين العرب الأحياء أثرى المكتبة العربية بعديد المؤلفات كما أخرج عددا من الأعمال المسرحية عن شكسبير تعدّ مراجع في المدونة المسرحية العربية .
القصب يحضر في أيام قرطاج كضيف بعد أن تولى سابقا رئاسة التحكيم ولكن يحضر أساسا لتسليم الجائزة التي تحمل أسمه “جائزة صلاح القصب للإبداع المسرحي “في دورتها الرابعة وقد أختار أيام قرطاج المسرحية لأسناد هذه الجائزة .
القصب قال ل“أونيفار نيوز “ أنه أختار أيام قرطاج لأن لها قدرة على التجديد بعد أن تحوّلت معظم المهرجانات العربية إلى الأجترار فقرطاج مرآة للدفاع عن المشروع الحداثي الذي أسّست له قرطاج “.
وأضاف “منذ تأسيسها في ثمانينات القرن الماضي حافظت قرطاج على نفس التجديد ورصد ملامح الحداثة في المسرح العربي والدفاع عن قيم الجمال والتجديد والاختلاف وهذه فرصة لأحيي روح المؤسس صديقي منصف السويسي رحمه الله والسيدة نصاف بن حفصية والفريق العامل معها لأنهم يمثلون التواصل والاستمرار لجيل المؤسسين “.
وأشار القصب في حديثه إلى أونيفار نيوز إلى أن هناك جيلا جديدا من المسرحيين التونسيين أصبح يثبّت في تجربته على المدى الخارطة العربية ويراكمون تجربة جيل الرواد “.