ما قام به مخلوف هو مواصلة لما قامت به الزغلامي عندما سفرت ارهابي بالقوة في سياق تعليقه كذلك على ما حادثة المطار اعتبر الدكتور محمد شلبي ان ما جرى في مطار تونس قرطاج وقبله هناك مع النائبة الزغلامي وفي حلق الوادي وفي أماكن أخرى يفسر للناس الكذبة الكبرى المتحدثة عن استقلال السلط عن بعضها.
فما جرى هو فعل مادي ملموس يُظهر ببساطة شديدة احتقار السلطة التشريعية للسلطة التنفيذية ومحاولة دوسها بالنعال.
بمعنى وان هناك سلطة واحدة في البلاد هو مجلس الأحزاب المسمى زورا مجلس نواب الشعب.
واضاف ان ما حدث في المطار هو مجلس تشريعي متنقل ويشرع حسب الظروف لتمكين مواطنة “من ال البيت”مما لا تستحق وهو السفر رغم الحجر (تشريع ظرفي لشخص واحد).
تحرير الدولة من الارهابيين قادم من ناحيتها قالت الكاتبة الفة يوسف بان تطاول مخلوف على سيادة الدولة التونسية وأمنها وعربدته هو دليل على قرب نهايتهم.
لان صلاحيتهم انتهت دوليا، لأن التحالفات الجيو ستراتيجية تبدلت، ولأن الشعب عموما لفظهم، فسيزيدون من منسوب العنف حلا وحيدا، وهذا الحل الاضطراري سيكون سبيلهم نحو الحتف السياسي…أما البقية فسيدفعون ثمن جرائمهم بالقانون…
الجدير بالذكر ان الامنيين اعتبروا ان ما وقع البارحة اثر طرد مخلوف ومن معه هو تحرير للمطار من الارهابيين في انتظار تحرير الوطن.
ا/ه