أعتبرت الدكتورة ألفة يوسف ان مجرد الحديث عن دور الجيش في أنقاذ البلاد يرعب الثورجيين وعرابي ربيع الدم وذلك في تدوينة حول العقوبات الجماعية في إذاعة المنستير على خلفية برنامج حول رأي الشارع في تدخل الجيش لحماية المنشآت الصناعية والأقتصادية وهذا نص تدوينتها الخوف…
الرعب يسكن قلوب من تآمروا على تونس… هم يعلمون أنهم بلغوا، الآن، مرحلة اللاعودة… الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتفجر…ثم، لا أحد من القوى الخارجية التي دعمت تونس ما زال مستعدا للدعم، وهذا منطقي، اليس أن الأموال نهبت أو في أدنى الأحوال أسيء التصرف فيها؟ الإعلام يحكمه الاخوان باستثناء بعض الشرفاء… وأخيرا يتم إيقاف صحفيين بإذاعة المنستير لمجرد الحديث عن إمكان حل الجيش للمشكل…مجرد حديث عن قواتنا المسلحة الوطنية يرعبهم…
نعم سادتي، سيداتي، عرابي الربيع الدموي الذي فشل في مصر وسورية وليبيا… نعم سادتي سيداتي: الاخوان أكيد، لكن أيضا الطابور الخامس المطبل لهم والمنضوي تحت لوائهم باسم ديمقراطية زائفة، لم يجن منها الشعب الا التفقير والتجويع والاضطرابات الاجتماعية وانهيار نسب النمو الى أرقام لا أجرؤ حتى على ذكرها…
نعم سادتي وسيداتي الخوانجية والانتهازيين الدائرين في فلكهم بشكل أو بآخر…لقد بلغنا الحلقة الأخيرة… تونس فيها أيضا وطنيون ووطنيات… ارتعدوا الآن…ارتجفوا…فلحظة التحرر آتية قريبا… وكما قال النايم في العسل : حين تأتي اللحظة، ستأتي اللحظة…