تونس – اونيفار نيوز أعتبرت الدكتورة ألفة يوسف في تدوينة على صفحتها الخاصة على الفايس بوك أنه لا شي تغير في تونس بعد عام من أقصاء الأخوان من الحكم إلا الشماتة على حد تعبيرها .
وهذا نص تدوينتها
سنة مرت على إقصاء الاخوان…ما الذي تغير؟
لا شيء…
الاسعار تزداد لهيبا…
التضخم بلغ أرقاما قياسية والميزان التجاري تفاقم عجزه…
الفساد مستشر كالعادة…
المحاسبة لم تتم، وجل من قاد البلاد الى الهاوية فر خارجها، والشاهد نموذج…
كان لنا أشخاص يعبدون الغنوشي، اليوم لنا أشخاص يعبدون سعيد…واتلقى رسائل من الطرف الثاني بنفس مستوى رسائل الطرف الاول (وبعضهم من نفس الأشخاص)…
الكفاءات الاقتصادية مقصاة تماما عن المشهد…
اليومي في تونس ما زال في نفس تعاسته نقلا وصحة وتعليما وخدمات بلدية…
الحالمون بالهجرة والمهاجرون خلسة في تزايد…
هل هناك استراتيجيا؟ هل هناك برنامج مستقبلي واضح على المستوى القصير والمتوسط والطويل؟ هل هناك رئيس أو رئيسة حكومة قادر(ة) على إجراء حوارات صحفية مباشرة ليوضحوا للتونسيين حاضرهم ومستقبلهم؟
نعم، هناك تملص من المسؤولية وحديث عن أطراف وغرف مظلمة، هناك تهديدات هلامية، وطهرانية زائفة، ووعود لم ينفذ منها شيء…
سنة مضت…وكل ما ربحه التونسيون هو تواصل وهم: شماتة في هذا ، أنا أسير مع هذا…
وفي نهاية الأمر لا يشمت هذا الشعب الا في نفسه…
والحمد لله على نعمة الصحة والستر …