اونيفار نيوز – القسم السياسي أثارت زيارة الصحفي الفلسطيني مراسل قناة الجزيرة من غزة وائل الدحدوح الكثير من الجدل ،هذا الجدل ليس حول شجاعة الدحدوح في مواجهة المحنة التي أصابته في فقدان أبنائه ولا محنة الشعب الفلسطيني بل حول المشروع الذي قدم في أطاره الى تونس بدعوة من نقابة الصحفيين ومعهد الصحافة وهو المعروف بأسم سفراء الجزيرة الذي أطلقته القناة القطرية الجزيرة سنة 2012-التاريخ مهم جدا- وهي السنة التي تزامنت مع صعود الأخوان إلى الحكم في تونس ومصر وليبيا وتجنيد الشباب التونسي للقتال في سوريا برعاية كاملة من قناة الجزيرة
” الدروس ” التي تقدمها قناة الجزيرة من خلال هذا المشروع للصحفيين الشباب وطلبة معهد الصحافة و” تهدف المبادرة إلى تطوير الأداء الأعلامي من خلال تبادل الخبرات والمعارف والانفتاح على التقنيات الجديدة في شتى مجالات العمل الأعلامي عربيا ودوليا ” هذا البرنامج يأتي بعد برنامج الاتحاد الاوروبي ل” تدريب ” الصحفيين التونسيين الشباب خاصة .
والسؤال المطروح ماهي مصداقية هذه القناة التي كانت أول قناة تفتح الباب للصهاينة للتعبير عن ” ارائهم ” واول من رعى الاخوان واول من فبرك الفيديوهات والتصريحات الكاذبة -الحبيب بن يحي مثلا -في أعطاء الدروس و” تدريب ” الصحفيين وهي التي لا تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الانسان إلا خارج الأمارة العائلية قطر ؟!