في تصريح خص به الوسط نيوز اكد الباحث في القانون الدستوري والنيابي رابح الخرايفي انه من الصعب الحديث عن خارطة طريق لان اهم ما يميز سياسة سعيد الغموض والمفاجاة.
بقي ان استعماله للاستعارة بحديثه عن غسالة النوادر السياسية تثير التساؤل هو انه كيف سيترجم “غسالة النوادر” الى اجراءات دستورية؟وهل سيحدث المنعطف؟
الاكيد وهذا المتوقع ان غسالة النوادر ستمر حتما بوضع جميع السلطات تحت سيطرة سعيد وتنقيح القانون الانتخابي وعرضه على الاستفتاء والدعوة لانتخابات مبكرة .
الثابت ان المجلس لن يعود وحتى وان عاد سيكون في نطاق اعطاء تفويض لرئيس الجمهورية كما حدث في 2011عندما تم تفويض فؤاد المبزع.وعلى كل لن يقع اتخاذ قرار بالتعليق الكلي للدستور .
اما فيما يخص توصيف القضاء بالحلقة الاضعف بعد 25جوبلية دعا الخرايفي الى التمييز بين القضاء والقضاة والان الفرصة متاحة لتطهير المرفق القضائي من الفاسدين والفاسدات خاصة بعد احالة القاضية المتورطة في تهريب العملة على القطب القضائي .كل ذلك في انتظار ان يكون المجلس الاعلى للقضاء ناجعا وحاسما فيما يتعلق بملفات بعض كبار القضاة كالطيب راشد مثلا.
الاهم اليوم في اعتقاده هو مراجعة شروط انتداب القضاة بالاستئناس بالقوانين المقارنة على غرار بريطانيا.وعموما فالسياسة التي اعتمدها سعيد مرضية.
اسماء وهاجر