في تحليله لتصريحات نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا القائلة بأن البنك قدم الكثير لتونس لكن دون نتائج ملموسة.
قال الخبير عز الدين سعيدان أن هذه النبرة دليل على عدم رضاء البنك الدولي على الاصلاحات التي تعهدت بها الدولة التونسية
و أن هذه التعهدات تتحول الى املاءات اذا لم تنفذ و اعتبر سعيدان في تصريحه لشمس اف ام أن الهبات التي تم ضخها تعد مهولة لكن الدين الخارجي تضاعف ثلاث مرات منبها الى ضرورة اعادة التوازنات المالي.
و تابع سعيدان أن الملاذ الاخير لتونس هو البنك الدولي و لا توجد أطراف أخرى قادرة على دعم الدولة التونسية
و اعتبرها اشارة سلبية للأسواق العالمية على حد وصفه.