اكدت عدة مصادر متطابقة أن رشيد الطباخ المقترح على رأس وزارة الشؤون الدينية هو احد دعاة الفكر الوهابي التكفيري و مناصرا له ومن المؤسسين لجمعية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او ما يسمى بالشرطة الاخلاقية و كان له صولات وجولات من استعانة بالروابط إبان طرده من إذاعة الزيتونة الى دعوات لشيوخ الفتنة أمثال وجدي غنيم الذي حل ضيفا على الإذاعة في أحد أبرز برامجها في مفاجأة من طاقم المؤسّسة وصولا الى الحث على الجهاد في سوريا الامر الذي اثار حفيظة الرأي العام في 2013. فهل نحن امام استنساخ لتجربة 2011.
أما بالنسبة للمحامي عماد بن حليمة فقد ﻋﻠﻖ ﻓﻲ ﺗﺪﻭﻳﻨﺔ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 03 ﺟﺎﻧﻔﻲ 2020 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﻤﻠﻲ ﻗﺎﺋﻼ: “ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ : ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻗﻀﺎﺓ ﻭ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺑﻼﺵ ﺑﺎﻙ ﻭ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﺴﺎﺩ…”
أما فيما يتعلق بالتصويت لفائدة الحكومة المقترحة فقد افاد النائب عن حركة تحيا تونس بالبرلمان، مصطفى بن أحمد، بأنّ حزبه لم يحسم بعد موقفه من مسألة التصويت لحكومة الحبيب الجملي المقترحة والتي أعلن عن تشكيلتها أمس الخميس . وتابع أن التوجه العام داخل الحركة يسير نحو عدم منح الثقة لحكومة الجملي حسب ذكره. واضاف ، أن كل شيء وارد مبينا أنه حسابيا الحكومة لن تمر و لا يمكنها نيل ثقة البرلمان .