بعد ساعات من الإعلان رسميا عن إخماد الحرائق في الجزائر؛ أعلنت مصالح الحماية المدنية أن خمسة حرائق جديدة اندلعت في عدد من القرى بولاية تيزي وزو، الأكثر تضررا من بين 17 ولاية.
الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون؛ أشار إلى أياد إجرامية تقف وراء تلك الحرائق، بدعم من منظمتين إرهابيتين تحاولان ضرب الوحدة الوطنية، وهما “حركتا رشاد والماك”، مستنكرا محاولات التفريق بين مناطق البلاد. ووصلت النيران التي اندلعت في غابات الجزائر إلى تونس، حيث اندلع نحو 30 حريقا في مناطق جبلية متفرقة، فيما تم إجلاء العديد من العائلات.