تونس – اونيفار نيوز اتّهم الجيش السوداني ليل الأربعاء-الخميس قوات الدعم السريع بـ”اختطاف واغتيال” والي غرب دارفور خميس أبكر الذي كان قد حمّل، قبل ساعات من مقتله، هذه القوات المسؤولية عن انتهاكات ارتُكبت في الولاية وخصوصاً في عاصمتها الجنينة.
وقالت القوات المسلّحة السودانية في بيان إنّها “تدين بأشدّ عبارات الاستهجان التصرّف الغادر الذي قامت به ميليشيا الدعم السريع المتمرّدة (الأربعاء)، باختطاف واغتيال والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله أبكر” على الرّغم من أنّ “لا علاقة له بمجريات الصراع” الدائر منذ شهرين بين الطرفين.
وكان أبكر أحد زعماء حركات التمرد الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة عام 2020 سعيا الى وضع حد لنزاع في الإقليم امتد زهاء عقدين.
وحتى الآن لم تعلق قوات الدعم السريع على هذا الاتهام.
وأتى مقتل أبكر بعد ساعات من تصريحات اتّهم فيها قوات الدعم السريع بـ”تدمير” مدينة الجنينة وإطلاق قذائف “على رؤوس المواطنين” في الجنينة حيث كان موجوداً.