علق الناشط السياسي والمحامي فتحي الجموسي على إستقالة نادية عكاشة بانها حسم لمعركة دامت عدة أشهر بين صوت العقل و المنطق ومشروع يهدف إلى إنقاذ البلاد و بين صوت الهمجية و المراهقة السياسية ومشروع سيدمر الدولة و يقودها نحو الفوضى.
في هذه المعركة إنتصر مشروع النظام الرئاسي المعدل بكل رموزه بدء بالتوفيق شرف الدين و أمين محفوظ و الصادق بلعيد و غيرهم على مشروع النظام المجلسي بكل رموزه بدا بنادية عكاشة و رضا لينين و أحمد شفتر وهو ما يعني انتصار رئيس هيئة مكافحة الفساد عماد بوخريص على يوسف الشاهد كرمز من رموز الفساد.