أدان القضاء الجزائري خليدة تومي، وزيرة الثقافة السابقة بالسجن أربع سنوات منها عامان موقوفا النفاذ، بتهمة”إساءة استغلال الوظيفة، ومنح امتيازات غير مستحقة واختلاس أموال عمومية”.
وأصدر مجلس قضاء الجزائر عقوبة سنتين حبسا نافذا بحق المفتش العام السابق بنفس الوزارة عبد الحميد بن بليدية.
كان مجلس قضاء الجزائر أدان خليدة تومي في شهر جويلية الماضي بأربع سنوات حبسا نافذا لمتابعتها في هذه القضية التي تمت إعادة برمجتها بعد قبول الطعن بالنقض من طرف المحكمة العليا.
وتم ايداعها السجن المؤقت في نوفمبر 2019، عن تهم ” إساءة استغلال الوظيفة، ومنح امتيازات غير مستحقة واختلاس أموال عمومية”، قبل ان يتم إدانتها في السابع من أفريل 2022 بست سنوات سجنا، ثم خفضت عقوبتها إلى أربع سنوات سجنا نافذا في الخامس من جويلية من نفس السنة ، قبل أن تستفيد من الإفراج المشروط في 27 من ذات الشهر.
يذكر أنها، تولت منصب وزيرة الثقافة من الرابع من جوان 2002 إلى الخامس من ماي 2014، في عدة حكومات خلال حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.