
تونس-أونيفار نيوز- حدث لافت ، في دلالاتھ الاقتصادية و خاصة السياسية ، ذلك الذي عرفتھ الجزائر في الساعات الماضية و المتمثل في قرار السلطات الجزائرية استبعاد الصين من عملية بناء ميناء ” الحمدانية ” للمياھ العميقة و الذي وقع التخطيط لانجازھ منذ سنة 2016 . أھمية القرار الجزائري لا تكمن في استبعاد الصين فقط من بناء ميناء ” الحمدانية ” بل خاصة في التوجھ نحو شركة فرنسية لتولي المھمة ، و ھو ما يعني اتخاذ قرار ” يغضب ” بكل تأكيد الحليف الصيني و خاصة محاولة تكريس مناخ تھدئة مع ” الصديق اللدود ” فرنسا خاصة و ان المبلغ المخصص لبناء ميناء ” الحمدانية ” يبلغ 5 مليار دولار أمريكي. القرار اتخذ بعد زيارة ” تھدئة ” قام بھا للجزائر رجل الأعمال العربي ذي الأصول اللبنانية رودولف سعادة كمبعوث غير رسمي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و التقى خلال ھذھ الزيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون