تونس -اونيفار نيوز-انتقل التوتر بين فرنسا والجزائر إلى مرحلة جديدة من التصعيد حيث هددت الجزائر باتخاذ بإجراءات حازمة .
وقد ذكرت مصادر إعلامية ان وزارة الخارجية الجزائرية استدعت السفير الفرنسي لدى الجزائر ستيفان روماتي ونددت بما وصفته بالممارسات وأعمال الابتزاز التي تصدر عن السلطات الفرنسية ودوائرها المتعاونة معها من لوبيات وفلول اليمين المتطرف”.
وتتعلق الأزمة الأخيرة باتهام الجزائر فرنسا بالتورط في مؤامرة من تدبير مخابراتها تستهدف زعزعة استقراراها وأمنها ومؤسساتها والاضرار بمصالحها. من بينها محاولة إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى الجزائر عبر ميناء بجاية، قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسي، لصالح الحركة الإرهابية المسماة الماك بزعامة المطلوب من القضاء الجزائري فرحات مهني المقيم تحت رعاية وحماية فرنسية رسمية”.
هذه الحركة الارهابية التي كانت وراء أكثر من مخطط اجرامي من بينها التورط في حرائق غابات تيزي وزو التي قتل فيها حرقا شاب من ولاية بجاية وسحله من قبل مجموعة تابعة للماك وهي العناصر التي اعتقلت في تلك الأحداث وتواجه تهما خطيرة تصل عقوبتها للإعدام.
اكثر من ذلك تم اطلاع روماتي على تفاصيل “اجتماعات متكررة يتم تنظيمها داخل المقرات الدبلوماسية الفرنسية في الجزائر مع عناصر معروفة بعدائها لمؤسسات الدولة، وكذلك الحماية التي تقدمها باريس لأعضاء ناشطين في المجموعات الإرهابية ‘رشاد’ والماك.