في بيان له دعا التيار الشعبي السلطات التونسية إلى عدم المشاركة بأي صيغة كانت في ما يسمى بورشة البحرين و وصفها بأنها ورشة للخيانة و التعدي السافر على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني و الامة العربية و هو ما لا يقبله التونسيون و ندّد الحزب بكذب الادارة الأمريكية و الأنظمة العربية التي تسوق لرؤية الارهابي نتنياهو لما يسمى بالسلام الاقتصادي مستغلين الأزمات الاقتصادية التي تعصف بأغلب الأقطار العربية.
و اضاف التيار الشعبي الى “ان الازمات الاقتصادية و الاجتماعية يقف ورائها اللوبي الصهيوني المسيطر على قرار الهيئات و المؤسسات المالية العالمية التي تفرض بشكل مباشر أو غير مباشر في خيارات اقتصادية فاشلة ينفذها وكلاء محليين هدفها فرض الاستسلام من خلال مقايضة الشعوب بقوتها مقابل التطبيع و التفريط للعدو الصهيوني و هو هدف ورشة البحرين التي هي بمثابة رشوة للأنظمة العربية العميلة لتحويل القضية من قضية تحرر وطني و قومي و إنساني الى مجرد قضية اقتصادية”.
و نوه الحزب بان الدول العربية التي انخرطت في علاقات اقتصادية مع الكيان الصهيوني سواء بشكل مباشر على غرار مصر و الأردن و غيرهما لم تجن إلا مزيد من الافلاس الاقتصادي و الانهيار الاجتماعي.
و اكد على ان المقاومة الشعبية بكل أشكالها العسكرية و السياسة و الثقافية هي الخيار الوحيد الكفيل بإسقاط ورشة البحرين وصفقة القرن الهادفتان الى تصفية القضية الفلسطينية و حقوق الشعب الفلسطيني في التحرير و العودة، داعيا الجماهير العربية للتحرك العاجل لدعم صمود الشعب الفلسطيني و إسقاط صفقة القرن و من يقف ورائها من بقايا أنظمة الردة و العمالة في الوطن العربي.
هاجر و اسماء