صرح رئيس الغرفة الوطنية لتجار “الفريب” الصحبي المعلاوي، في مداخلة له اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2019 إن عملية إدخال الملابس المستعملة إلى السوق المحلية ستتوقف بداية من يوم 20 ديسمبر الجاري بعد إعلام المزودين الأوروبيين بصفة رسمية بهذا القرار.
و تابع ان الغرفتين النقابيتين الوطنيتين للمؤسسات الصناعيّة و تجّار الجملة لـقطاع الـملابس المستعملة اتخذتا هذا القرار عقب اجتماع.
و أضاف المعلاوي أن اتخاذ القرار جاء على خلفية نشريتين أصدرتهما الإدارة العامة للديوانة و تمسان بشكل مباشر بأهل القطاع و خاصة أصحاب المصانع و تجار الجملة و اعتبر تلك النشريات بالمجحفة على اعتبار و أنها تنص على أن فرز الأحذية داخل المصنع يعتبر جنحة وهو ما يهدد صاحب المصنع بالسجن.
و أشار أن البنود التي نصت عليها نشريات الديوانة لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع مؤكدا تعارض هذا الاجراء الديواني مع القانون الصادر سنة 1995، المنظم للقطاع، الذي يمنع توريد الحاويات المفروزة و النصف مفروزة من الملابس المستعملة أو الجلود ويفرض فرزها في مصانع الملابس المستعملة.
و أشار المعلاوي إلى أن هذا القطاع الحيوي في تونس و الذي يوفر الاف مواطن الشغل و المهم بالنسبة للمواطن التونسي اصبح في خطر و مستهدف وهو يخضع لحملة ممنهجة يبدو ان غاياتها واضحة وهي انقضاء هذا القطاع .وشدد ان القرار ان سيظل قائما إلى حين التراجع عن تلك النشريات الصادرة ضد مهنيي القطاع و تعليقها .