كان المطر غيثا نافعا ينتظره التونسيون و يتفائلون به الا أن فساد الصفقات العمومية و اهمال البلديات زمن “الثورة” حوله الى كابوس يعطل مصالح المواطنين بمجرد ساعة من المطر.
فقد أستقيظ التونسيون في تونس الكبرى صباح اليوم على توقف حركة المترو و بعض خطوط الحافلة بسبب غرق منطقة تونس البحرية و هذا السيناريو يحدث منذ سنوات لكن بلدية تونس تتجاهله فبمجرد نصف ساعة من المطر المتواصل يوتقف المطر مثل ما حصل اليوم ففي كل مناطق العاصمة الكبرى يعاني المواطن من شلل شبه تام في حركة المرور بسبب اختفاء سيارات التاكسي و توقف النقل العمومي.
أرحمي المواطن يا بلدية تونس الثورة..!!!