-
الحياة كانت أفضل قبل 14 جانفي
كشف الباروميتير السياسي لشهر اكتوبر الذي اعدته مؤسسة سيغما كونساي ان نسبة التفاؤل لدى التونسيين كانت مرتفعة للشهر الثالث على التوالي، حيث يعتبر 74 بالمائة من التونسيين أن تونس تسير في الطريق الصحيح فيما يساند 77 بالمائة من التونسيين التدابير الاستثنائية، التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد يساند 84 بالمائة تواصل رفع الحصانة البرلمانية عن جميع النواب.
في المقابل اعرب 68 بالمائة من التونسيين عن مساندتهم لتعيين نجلاء بودن على رأس الحكومة، و54 بالمائة يعد مساندين لتشكيلة الحكومة . وأعلن 75 بالمائة عن مساندتهم لوضع حد لكافة منح النواب وامتيازاتهم فيما يساند 76 بالمائة تواصل تعليق عمل البرلمان. وكشف البارومتر، أيضا، تصدر رئيس الجمهورية قيس سعيد، قائمة الثقة الكبرى في الشخصيات السياسية بنسبة 77 بالمائة، واحتلت رئيسة الحكومة نجلاء بودن المرتبة الثانية بنسبة 51 في المائة.
فيما تصدر رئيس مجلس نواب الشعب المجمدة عضويته، ورئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، قائمة الانعدام الكلي للثقة في الشخصيات السياسية بنسبة 90 بالمائة واحتل رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي المرتبة الثانية بنسبة 85 بالمائة يليه النائب المجمد سيف الدين مخلوف بنسبة 81 بالمائة.
و في سباق آخر، بيّنت نتائج سبر الآراء، أنّ 71 بالمائة من التونسيين يفضّلون النظام الرئاسي مقابل 5.2 بالمائة للنظام البرلماني و23.1 بالمائة مع النظام المزدوج، ويعتبر 61 بالمائة الوضع العام قبل الثورة كان أفضل فيما يساند 62 بالمائة إجراء استفتاء حول تعديل الدستور. كما يساند 51 بالمائة من التونسيين مواصلة العمل بالتدابير الاستثنائية في المقابل لا تحظى الدعوة إلى انتخابات سابقة لأوانها بمساندة تامة إلا بـ 41 بالمائة.
ويعارض 62 بالمائة من التونسيين إعادة النشاط البرلماني.
ه/ا