
- 139 مسجدًا ” 68 دور عبادة و 280 جمعية تنشط في مجالات متنوعة و800″كتاب” …
- تحركات مسترابة داخل الأحياء الشعبية الفرنسية….
- اعتماد الدعوة الرقمية لنشر افكارهم ودعاة متطرفون على الخط….
تونس – اونيفار نيوز نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية تقريرًا سريًا يحمل عنوان “الإخوان المسلمون والإسلام السياسي في فرنسا” ._تم اعداده بالتعاون
بين وزارات السيادة الفرنسية وبدعم مباشر من الاجهزة الاستخباراتية -سلط الضوء على خفايا النفوذ المتزايد لجماعة الإخوان المسلمين داخل المجتمع الفرنسي.
حيث رصد التقرير وجود شبكة إخوانية متماسكة ومتشعبة تخترق فرنسا. تضم 139 مسجدًا تابعًا لحركة “مسلمو فرنسا” 68 دور عبادة و 280 جمعية تنشط في مجالات متنوعة، من التعليم والعبادة إلى التمويل والعمل الشبابي.
وتشير الوثيقة المنشورة بجريدة لوفيقارو ان هذه الجمعيات الاخوانية كانت تتلقى اموالا ضخمة من قطر ,الكويت والسعودية .في حين وان التمويل الرسمي المصرح به هو نصف مليون اورو فقط…!!
من بين المعطيات الآخرى التي كشفتها الوثيقة الاستخباراتية ان جماعات الاخوان تستعين في تنفيذ استراتيجيتها على الادوات الناعمة كالتعليم ونشر الدعوة عبر الوسائل الرقمية.لاسيما وان المؤسسات التعليمية تلعب دور محوريا في نشر الأيديولوجيا الإخوانية. حيث تم تحديد 21 مؤسسة تربوية مرتبطة بالحركة، بعضها يتمتع بعقود شراكة مع الدولة، مثل معهد”ابن رشد” ،والذي تُثار حوله تساؤلات بخصوص التمويل والمحتوى التعليمي.
من ناحية اخرى رصد التقرير وجود أكثر من 800 مدرسة قرآنية، يُعدّ ثلثها على الأقل متشدداً. إضافة إلى تصاعد تأثير “الدعوة الرقمية” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يقودها دعاة بارزون، من بينهم مروان محمد المقيم حاليًا في كندا.
- مجتمع “الشريعة” أهم اهدافهم…
هذا ما فضحته الوثيقة الاستقصائية حيث اكدت الهدف الأساسي الغير معلن لجماعة الاسلام السياسي هو التمدد الناعم والسلس بفرنسا من اجل خلق مجتمع متوافق مع “الشريعة” باعتماد خطابا مزدوجا يُظهر احترامها للقانون الفرنسي علنًا، بينما تسعى سرًا إلى فرض رؤى دينية متشددة. بالتنسيق الوثيق مع الاخوان في بلجيكا ،ألمانيا ،النمسا، تركيا وقطر علاقات وثيقة بتركيا وقطر عبر كيانات مشبوهة مثل “مجلس المسلمين الأوروبيين”.
اخطر من ذلك رصدت الاجهزة الفرنسية تحركات مسترابة للاخوان داخل الأحياء الشعبية.
حيث تجاوز كم حضورهم الواقعي الاختراق العادي للمجتمع الفرنسي. حيث نجحوا في بناء انظمة حياتية موازية داخل الأحياء الشعبية، تشمل التعليم، التجارة، الرياضة، وحتى خدمات التوظيف والنتيجة تتجلى عبر نجاحهم في فرض أعراف اجتماعية محافظة مثل ارتداء الحجاب للفتيات من سن مبكرة.
اليوم حسب التقرير الخطر الاخواني لا يكمن في العنف المباشر بل في تسللهم الهادئ والناجح داخل الدولة الفرنسية.وعليه تتالى الدعوات من اجل تعزيز الرقابة على المؤسسات التعليمية والتمويلات.