لازال لغز دخول المجهول بالبرلمان يوم اداء اليمين تثير الكثير من اللغط و التساؤلات حولها عن كيفية دخول المعني البرلمان و قد تم فتح بحث في الغرض مع العلم انه تم تحديد هوية هذا الشخص و هو لم يكن بالامر العسير بالنظر الى الكاميرات الموجودة بالمكان.
و هو يدعى احمد الحراثي و هو قيادي جهوي في منوبة بحركة تحيا تونس و قد ساند قيس سعيد في الدور الثاني من الانتخابات الرئيسية حسب المعطيات المبدئية.
في المقابل نفى النائب عن النداء محمد عبد اللاوي في تصريح اعلامي له ان يكون هو من ادخل الشخص الى قاعة الجلسة بمجلس نواب الشعب يوم اداء رئيس الجمهورية لليمين الدستورية و شدد انه شخص مسؤول و لا يمكنه القيام باي تصرف غير قانوني و اكد انه يومها وصل البرلمان في حدودالساعة العاشرة صباحا و طلب منه ركن سيارته امام الباب الرئيسي و حال وصوله و تم اصطحابه في سيارة سوداء تابعة للامن الرئاسي و دخل الى القاعة مباشرة حيث كان المعني جالسا بين النواب و اكد انه يتحدى كل من يصىرح عكس ذلك و الكاميرات الموجودة بالبرلمان ستثبت صحة اقواله.