كذب البنك المركزي المعلومات التي ذكرها النائب عن حزب ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف في تدوينة فايسبوكية و التي تقر بوجود لجنة استعمارية فرنسية تسيطر على البنك المركزي وعلى قرارته مؤكدا أن الأخبار التي تم تداولها “مغلوطة” و “غير دقيقة أو خارجة عن سياقها دون التثبت أو الرجوع إلى المصادر الرسمية”.
و وضح البنك المركزي في بيان نشر اليوم 11 ديسمبر 2019 أنه على عكس ما تم تداوله نواب حاليون بمجلس النواب فأنه في سنه 2014 تم فعلا احادث لجنة أكاديمية بحثية تبدي آراء و اقتراحات غير ملزمة سواء للبنك المركزي أو لغيره.
و أكد البنك المركزي على أنه حاليا لاوجود لهذه اللجنة حيث انتهت مهمّتها بعد تحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله ألا وهو مناقشة توجهات الدراسة الاستراتيجية التي أعدها “معهد المتوسط بتونس” و إعداد “وثيقة عمل” بمناسبة انعقاد مؤتمر “الاستثمار في تونس : الديمقراطية الناشئة” في سبتمبر 2014.
و أضاف أن هذه اللجنة كانت تضمّ من بين اعضائها أساتذة جامعيين وخبراء و مسؤولين تونسيين و أجانب من بينهم محافظ البنك المركزي السابق الشاذلي العياري ووزير المالية الأسبق حكيم بن حمودة وسفير فرنسا في تلك الفترة فرانسوا قوايات وهذه المعلومة متوفرة للعموم على الموقع الرسمي للبنك المركزي.
و أشار أنه إثر انعقاد مؤتمر “الاستثمار في تونس : الديمقراطية الناشئة” و بالتالي انتهاء أشغال هذه اللجنة، صدرت في مارس 2015 عن المنتدى الأورو متوسطي لمعاهد العلوم الاقتصادية و “معهد المتوسط بمرسيليا و تونس” دراسة و هي متوفرة للعموم على عدة مواقع.
و أضاف في هذا الصدد أن توطئة هذه الدراسة تبين صراحة أن “الآراء المعبر عنها في الكتاب هي مسؤولية المؤلفين و لا تعكس أي رأي رسمي آخر”.