تونس – اونيفار نيوز – نفى البنك المركزي المعلومات المتداولة في بعض المواقع الإلكترونية بخصوص تعرّض مؤسسة مالية تونسية لعمليات قرصنة سيبرانية.وأفاد البنك المركزي في بلاغ توضيحي، أنّه بعد التثبت والتدقيق مع المؤسسات البنكية، وكذلك التواصل مع السلطات الحكومية والوكالة الوطنية للسلامة السيبرانية، فقد تبين أنه لم تتعرض أي مؤسسة مالية وطنية لأي هجمات سيبرانية أو عمليات قرصنة خلال الأيام الأخيرة.
ودعا البنك المركزي التونسي وسائل الإعلام إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية قبل نشرها للعموم.
يذكر إلى أنّ عديد الصفحات تداولت خبر تعرّض بنك تونس للقرصنة، ممّا عطّل العمليات المالية لحرفائه.كما أشارت الصفحات نفسها، إلى أنّ الضالعين في عملية القرصنة، طلبوا فدية حتى لا يتم إفشاء أسرار المعاملات الخاصة بالبنك.