-
أحداث مراكز إيواء على حدود الأتحاد الأوروبي والترحيل السريع لطالبي اللجوء المرفوضين !
اونيفار نيوز – شؤون دولية صادق أمس البرلمان الأوروبي في بروكسل على القانون الجديد للهجرة بعد عشر سنوات من النقاش وتضمن القانون القانون الجديد مجموعة من النقاط المثيرة للجدل تتعلق أساسا بالترحيل السريع لطالبي اللجوء الذين ترفض مطالبهم واوردت وكالة اورونيوز هذه النقاط وهي :
تتضمن القواعد الجديدة تدابير مثيرة للجدل، حيث يمكن أخذ صور الوجه وبصمات الأصابع من الأطفال اعتبارًا من سن 6 سنوات، وقد يتم احتجاز الأشخاص أثناء عملية فحص طلباتهم.
كما يسمح التعديل بتطبيق الترحيل السريع على أولئك الذين لا يُسمح لهم بالبقاء، حيث ستُعالج بشكل أسرع طلبات لجوء الأشخاص الوافدين من دول يبلغ مستوى رفض مواطنيها حين يتقدمون بطلبات لجوء في الاتحاد الأوروبي معدل 80 في المئة على الأقل (كالمغرب وتونس)، وكذلك طلبات الذين تعد فرص حصولهم على الحماية أقل.
“تطهير باريس” من المهاجرين.. اتهامات للسلطات الفرنسية بإبعادهم نحو مدن أخرى قبل الألعاب الأولمبية
ستنشأ مراكز جديدة على حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية، سواء البرية أو البحرية أو الجوية، بهدف تبسيط وتسريع عملية البت في طلبات اللجوء. ستعمل هذه المراكز على إعادة المهاجرين الذين يتم رفض طلباتهم بسرعة أكبر.
أما بالنسبة للإقامة، فقد يتضمن ذلك احتجاز المهاجرين في هذه المراكز، إلا أن هناك أيضاً إمكانية اتخاذ إجراءات بديلة مثل فرض الإقامة المنزلية مع قيود معينة.
ويتوجب أن تصل القدرة الاستيعابية لكل واحد من هذه المراكز الجديدة ما يصل إلى 30 ألف شخص في وقت واحد، حيث يتوقع الاتحاد الأوروبي وصول 120 ألف مهاجر سنويًا.
كما سيتم هناك إيواء القاصرين غير المصحوبين بذويهم ممن يُعتقد بأنهم يشكلون تهديدًا أمنياً، بالإضافة إلى العائلات التي لديها أطفال. ”
والمثير في هذا القانون الحديث عن مراكز أيواء على حدود الأتحاد الأوروبي البرية والبحرية فهل تكون تونس من بين الدول المقصودة ب” الحدود البحرية ” ؟!