في مداخلة اعلامية له اكد الباحث محمد ذويب انه بعد خطابات التهديد والوعيد والمخاتلة ومناشدة بعض قياداته أمريكا لقطع الدواء والمساعدات على تونس على غرار رضوان المصمودي وسمية الغنوشي وبعد ان طلب من الدول الاوروبية التدخل في تونس وإلا فإن 500 ألف حارق تونسي سيصلون إلى الشواطي الأوروبية وفشل في ذلك اليوم يمر الى مرحلة التفاوض لضمان خروج أمن له من تونس.
البداية حسب ذكره كانت مع تميم أمير قطر لدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد للسماح للغنوشي بالخروج للخارج بتعلّة التداوي لكن قيس سعيد رفض هذا الطلب وطالب القطري بعدم التدخل في تونس وشؤونها الداخلية. ثاني هذه الوساطات قادها اليوم جوناثان فاينر مستشار الأمن القومي الأمريكي عند لقاءه رئيس الجمهورية بقصر قرطاج لكن رئيس الجمهورية رفض ذلك مرة أخرى.
المواكب لهذه الأحداث يتذكّر الصفقة التي عقدها بن علي في بداية التسعينات مع بعض القوى الخارجية للسماح للغنوشي بمغادرة البلاد وترك قواعد النهضة في تونس بعد أن كشفهم وتمكن من الخروج لبريطانيا تاركا البسطاء من قواعد حزبه ضحايا في مفرمة التجمع وذهب لينعم هو ومقربيه وعائلته بنعيم لندن ومنتجعات أوروبا…
فمتى يعي هؤلاء النهضاويون أنهم مجرد لعبة في يد المرشد يستغلهم للوصول للسلطة ثم يتخلى عنهم كلما أحس بالخطر ؟
اسماء وهاجر