رغم القرارات التي أعلنها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة مساء أمس تظاهر اليوم ألاف الطلبة في العاصمة الجزائرية و مدن أخرى منها بجاية مطالبين بتغيير سياسي فوري يقطع مع النظام القائم في الوقت الذي أبدت فيه عديد القوى أرتياحها لقرارات بوتفليقة التي نوهت بها الحكومة الفرنسية و الرئيس ماكرون الذي قال ان الفترة الانتقالية في الجزائر يجب أن تكون في فترة معقولة.
من جهة اخرى سيتولى الديبلوماسي المخضرم الأخضر الأبراهيمي رئاسة المؤتمر الوطني الذي أقترحه بوتفليقة و الذي سيحدد مستقبل الجزائر و يحدد موعد الانتخابات الرئاسية و التشريعية.