تونس – أونيفار نيوز- ردا على الحملة الشعواء التي يتزعمها محمد كريشان صحفي قطر ضد قيس سعيد والإستفتاء..ودون مساندة لما يجري قال أستاذ القانون الدستوري والمحامي زهير العطار إن ما يلاحظ في موقف كريشان هو انعدام الشرعية في تناوله مسائل خلافية وتهافت موقفه وانعدام موضوعيته للأسباب البسيطة التالية التي قد يتعامى عنها مواطن قطر بالتبني: اولا هو يؤاخذ المسار على أنه انقلابي وبالتالي يعيب على الرئيس أنه انقلابي..وعلى فرض صحة التهمة بالانقلابية أفلم يتصور مواطن قطر أن ما فعله سعيد في 25-7قد يكون مصدر إلهامه من قرية قطر وهو المثقف لا يمكن أن يخفى عليه تقاليد أنقلاب الأبناء على الأبناء للانقضاض على العرش الملكي بقطر..انقلاب حمد على خليفة وانقلاب تميم على حمد وهذا الإنقلاب في الدافىء العائلي قد يكون بمثابة العرف الدستوري بالقرية الديمقراطية الحاضنة لبائعي أوطانهم. ثانيا يلوم كريشان على دستور سعيد جمعه للسلطات ..وبودنا أن يذكرنا مسدي الدروس في علوم الديمقراطية القطرية بنمط الفصل بين السلطات في دولته الام قطر وماهي سلطات البرلمان القطري ورقابته على السلطة التنفيذية..؟؟ وماذا يقول دستور قطر في الموضوع..؟؟ ربما محمد كريشان لا يعلم أن قطره ليس لها دستور بينما هنا لدينا ربما صراع بين دساتير ولم يكن لديها برلمان بصورة مبدئية بينما نحن نعرف التجربة البرلمانية بحلوها ومرها منذ جمهورية قرطاج ومجلس شيوخها ودستورها.. أما الإستفتاء فحدث ولا حرج قد يكون مجرد التفكير فيه هو جريمة في قطر تعود لنظر قضاء مستقل ونزيه حكم على شاعر بالمؤبد بمجرد أنه مدح ثورة الياسمين بتونس التي مولتها الدوحة..!!!. وبعد هذا لا يمكن إلا ان نقول ألا ان لم تستح فقل ما شئت واكتف بتحليل ديمقراطية قطر ومدحها بمقابل….
هاجر واسماء