اعلنت وزارة الخارجية القطرية فجر اليوم الخميس 30 نوفمبر توصّل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتمديد الهدنة ليوم إضافي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، إنّه تمّ “توصّل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (اليوم الخميس) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية”، وذلك في إطار وساطة قطر المشتركة مع مصر والولايات المتحدة.
وأكد استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
من جانبه صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنّه نظرًا لجهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المختطفين ووفق شروط الاتفاق ستستمر فترة الهدنة المؤقتة.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ القائمة الجديدة من الأسرى التي ستفرج عنهم حماس تشمل النساء والأطفال وفق الاتفاق، وبالتالي فإن الهدنة ستستمر.
ويأتي ذلك، رغم بعض العقبات، التي واجهت الوسطاء، اليوم الخميس، في التوصّل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل لتمديد الهدنة التي أسفرت حتى الآن، بعد 6 أيام، عن تبادل عشرات الأسرى بين الطرفين.
وكانت كتائب القسام طلبت، قبيل الاتفاق على تمديد الهدنة اليوم، من قواتها العاملة البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة تحسّبا لتجدد القتال في حال عدم تجديدها والبقاء على ذلك ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة، فيما أعلنت حركة حماس، الخميس، أن إسرائيل رفضت تسلم 7 محتجزين من النساء والأطفال وجثامين 3 من ذات الفئة مقابل تمديد الهدنة اليوم.
وهدّد مصدر إسرائيلي بأنّه إذا لم تتغير قائمة الأسرى التي نقلتها حركة حماس عبر الوسطاء، بحلول الساعة 7 صباحا، فإنّ إسرائيل ستستأنف الهجوم على قطاع غزة.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع.