اعلن المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل مساء اليوم الاربعاء 29 جانفي 2020 ان ما اصطلح عليه بصفقة القرن “خطّة تهدف إلى إسقاط حقّ العودة للاجئين الفلسطينيين وتخصيص القدس كاملة عاصمة للكيان الغاصب على أن تمنح بلدة “شعفاط” المحاذية للقدس الشرقية للفلسطينيين لتكون عاصمة لدويلتهم التي خططت لها الصفقة، على أن يكون لدولة الاحتلال كامل السيطرة على الممرات الحدودية، وكل ذلك من أجل تصفية الحقّ الفلسطيني وإسقاط كلّ القرارات الأممية وتغليب الكيان المحتل نهائيا على كلّ العرب ومن ثمّة التطبيع معه وفرض إدماجه في الوسط الدولي والعربي”.
و في بيان له أدان المكتب هذه الصفقة الخسيسة وعبر عن رفضه لها معتبرا اياها حربا معلنة على حقّ الشعوب في تقرير مصيرها و على حقّها في المقاومة من أجل تحرير أراضيها كاملة.
و أدان صمت بعض الدول العربية الخانعة وتواطئها في محاولة لتمرير هذه الصفقة العار ودعا كل القوى الوطنية إلى التصدّي لهذه الصفقة والعمل على إسقاطها مهيبا بأحرار العالم من المدافعين عن حق الشعوب في تقرير مصيرها وعن حقّها في السيادة على ترابها لرفض هذه المؤامرة.
وطالب المكتب السلطات التونسية بإعلان الرفض الصريح لصفقة العار وتتبّع المطبّعين مع الكيان الصهيوني في جميع الميادين الأكاديمية والاقتصادية والسياحية والثقافية والرياضية داعيا إلى سنّ قانون تونسي يجرّم التطبيع.