
تونس -أونيفار نيوز-اثار الانسحاب المفاجئ لكمال ناجي المفاجئ من رئاسة مجلس إدارة الاتحاد الدولي للبنوك (UIB) جدلا كبيرا في ظل سياق الأزمات المتراكمة التي تعيشها المؤسسة.
وهي أبعد من مجرد تغيير للقيادة بقدر ما تعكس هشاشة داخلية في ادارة البنك وتثير مخاوف جدية حول مستقبله.
فمنذ سنوات، يعيش البنك على وقع خلافات ظلت مخفية بين مساهميه خاصة مع اعلان المساهم الرئيسي société générale التفويت في حصته من راس مال البنك و ” المنافسة ” سواء داخل المساهمين الحاليين او اكراف خارجة عن دائرة المساهمين الحاليين….!!!؟؟؟؟
و الأكيد ان استقالة كمال ناجي الذي أخفى أسبابها الحقيقية حتى في الرسالة التي تطلبت صياغتها و اعدادها وقتا طويلا و نشرها امس ؛ فإن الاجواء بين المساهمين أنفسهم كشفت عجز مجلس الإدارة عن تجاوز انقساماته . و بالتالي فإن هذه الاستقالة هي اساسا انعكاسا لفشل جماعي اكثر منه قرارا فرديا…. ” مفاجئ “……!!!؟؟؟
الثابت ان الاتحاد الدولي للبنوك( UIB ) يجد نفسه اليوم أمام تحديات كبيرة تزامن مع تقهقر نتائجه و كافة موشرات نشاطه ، قبل الانسحاب الفعلي للمساهم الفرنسي الرئيسي société générale…..؟؟!!!
و يبقى الرهان الأهم هو استعادة توازنه .