افاد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنه بانتظار صدور معطيات رسمية حول أسباب توقيف السلطات التونسية رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وجاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميغيل بوينو، نشر بالموقع الرسمي للاتحاد.
وشدد على “ضرورة احترام مبدأ التعددية السياسية وعلى أن هذه المبادئ تعد ركيزة أساسية في كل الديمقراطيات وهي أساس الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي”.
واكد أنهم “يتابعون بانشغال التطورات الأخيرة في تونس بعد توقيف الغنوشي وغلق مقر الحركة بالعاصمة تونس واعتبر أن ذلك “يضاف لسلسة الإيقافات التي شملت مؤخرا ناشطين مختلف مجموعات المعارضة”.
يشار وان الاتحاد الاوروبي يواصل التدخل في الشان الداخلي لتونس وهو امر بات مالوفا منذ انطلاق مسار 25جويلية .