تونس – اونيفار نيوز نقلت صحفية الغارديان البريطانية عن برلمانيين أوروبيين رفضهم السماح للاتحاد الأوروبي بالتوقيع على اتفاقية التعاون مع تونس التي وصفوها بال”مثيرة للجدل” دون التدخل بشأن ما وصفوه بانتهاكات حقوق الإنسان و “انهيار” الديمقراطية في إشارة لامتناع سعيد عن إطلاق سراح الغنوشي ومن معه وارجاع القضاة المعزولين لمهامهم.معتبرين انه ليس من الصواب منح تونس “مليار يورو على طبق من الفضة”.
وتأتي انتقاداتهم كذلك وسط تقارير عن إعادة ما لا يقل عن 500 شخص من إفريقيا جنوب الصحراء إلى تونس بعد دفعهم إلى منطقة محايدة على الحدود الليبية .
الثابت ان الاتحاد الاوروبي قايض النظام التونسي بقبول توطين الافارقة والتحول الى حارس حدود لحماية اوروبا مقابل مساعدات مادية ودعمه لدى صندوق النقد. لكن خيار سعيد برفض شروطه ثمنه باهض وما يحدث الآن هو إحدى نتائجه.
ولان الأمر عصي على النسيان فالبرلمان الاوروبي الذي يواصل شطحاته وعنترياته متورط في فضائح بالجملة خاصة بعد إيقاف نائبة رئيسه بالحصول على رشاوى من قطر .