
أونيفار نيوز – القسم السياسي تخصّص وسائل الأعلام الفرنسية الرسمية والخاصة مساحات واسعة للحديث عن تونس وعن ما تسميه ” أزمة الديمقراطية ” هذه المنصات الإعلامية من مكتوبة ومسموعة ومرئية ترى أن السلطة التونسية حادت عن الديمقراطية واحترام حقوق الأنسان وهو نفس موقف الأتحاد الأوروبي والأدارة الأمريكية!
وبغض النظر عن الأخطاء التي لا بد من تداركها في التعاطي مع عديد الملفات وخاصة الأعلام والمرسوم 54 إلا أن التدخّل الأوروبي والأمريكي في الشأن التونسي مرفوض وإذا كانت هناك مشاكل يحلّها التونسيون دون تدخّل أي جهة !
لكن العقدة الأستعمارية مازالت في العقل الباطن للفرنسيين تجاه المستعمرات القديمة لذلك يهتمون بتونس ويتجاهلون المجزرة التي تقودها أسرائيل يوميا منذ ثمانية أشهر والأغرب من ذلك أن المحامون الفرنسيون دعوا إلى وقفة أحتجاجية يوم الجمعة القادم أمام القنصلية التونسية ولم نسمع لهم صوتا من جرائم أسرائيل ولا دعوا لأي تحرّك أحتجاجي أمام قنصليتها مثل ما فعلوا مع الوضع في تونس !
والواضح أن هناك تحالفا واسعا بين الأخوان وجزء من اليسار و” الحقوقيين ” وهو نفس تحالف 18 أكتوبر بعد عشرين عاما يتجدّد !!