أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل منذ قليل بيانا ندد فيه بالترفيع للمرٌة الخامسة في سعر المحروقات معتبرا أن هذا الترفيع من شأنه أن يوتر المناخ الأجتماعي و يفاقم من معاناة التونسيين بسبب ما سمٌاه بالسياسة اللاشعبية للحكومة.
و هذا نص البيان الذي حصلت “الوسط نيوز” على نسخة منه موقعا من الأمين العام نور الدين الطبوبي .
“أقدمت الحكومة للمرّة الخامسة في أقلّ من سنة وثلاثة أشهر على الزيادة في أسعار المحروقات رغم أنّ وزارة الصناعة كانت قد نفت أيّ نيّة في الزيادة باعتبار أنّ معدّل سعر برميل النفط حسب الفرضيات التي بنيت عليها الميزانية هي 75 دولارا في حين أنّ القيمة الحالية مازالت أدنى من ذلك بكثير، وإنّ المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمع اليوم 2 أفريل 2019:
1. يعبّر عن تنديده بهذه الزيادة التي تضاف إلى الإجراء اللّاشعبي الخاص بالزيادة في سعر الفائدة المديرية ويعتبرها إمعانا من الحكومة في تحميل التونسيات والتونسيين أعباء فشل سياساتها الاقتصادية والمالية ويطالب بالتراجع عنها.
2. يحمّل الحكومة المسؤولية في تعكير المناخ الاجتماعي، باعتبار أنّ هذه الزيادة هي شكل مقنّع للتحيّل على الأجراء وسلب الزيادات في الأجور الأخيرة وإفراغها من أيّ مضمون، كما هو إجراء يزيد من تعميق أزمة المؤسّسات والفلاحين بإثقال كاهلهم بأعباء إضافية.
3. يدين إصرار الحكومة على مواصلة إلغاء وزارة الطاقة، بالرغم من طابعها الاستراتيجي ويطالب باستعادتها وتعيين من يتولّاها ويعمل على إصلاحها وضبط برنامجها.
4. يقرّ بحقّ التونسيات والتونسيين في التعبير عن رفضهم لهذه الزيادة غير المبرّرة، بكلّ الأشكال النضالية السلمية.”