أكّد عد من مصدري زيت الزيتون أن الإتحاد الأوروبي أقصي منتجي زيت الزيتون التونسي من السوق الأوروبيّة إذ صدرت قرارات رسمية في الغرض لا تبيح للمصدر الا تسويق كمية محدودة 157 ألف طنّ يتم بيع أغلبها عن طريق الشركات الاسبانية بأسعار ضئيلة.
والغريب في الأمر أن رئيس الحكومة والوفد المرافق له لم يناقش هذا الموضوع الهام اثناء زيارته إلى فرنسا بل أهمل الأمر تماما ولم يسعى إلى إيجاد حل لهذه المعضلة.
وتستدعي هذه الأزمة البحث عن اسواق جديدة غير أوروبا وهو أمر كان من المفروض التفكير فيه منذ فترة طويلة خاصة وان جودة الزيت التونسي رفيعة.
وقد شرع بعض المصدرين في هذه الخطوة وتوجهوا إلى اسواق جديدة منها امريكا والصين والخليج لكنها مجهودات فردية ولا بد من دعمها حتى تحصل نقلة كبيرة والانتهاء من التعويل على السوق الأوروبية.