حصل اجماع على نجاح الجنازة الوطنية التي نظمتها و أشرفت عليها و على جزياتها المؤسسة العسكرية تحت اشراف مباشر و متابعة شخصية من وزير الدفاع الوطني السيد عبد الكريم الزبيدي.
و إلى جانب الدكتور الزبيدي لاحظ كل من تابع موكب الجنازة الوطنية التحرك الدؤوب و الاستثنائي للاميرال كمال العكروت الذي كان الدينامو وجندي الخفاء خاصة وقد عايش فقيد الوطن عن قرب و قد كتب :
“وداعًا سيدي الرئيس، كما أوصيتموني “بدينا مع بعضنا إنكملوا مع بعضنا”، إلى جنّة الخلد. الله يرحمك وانعمك،
Le glaive n’a jamais été aussi lourd à porter avec vous, comme aujourd’hui et ces derniers”.
و هكذا يعطي الاميرال كمال العكروت المثل في الانضباط و الولاء و هي ميزة الأحرار و العسكريين خلافا للكثيرين من ناكري الجميل الذين انقلبوا على صانعهم وولي نعمتهم المرحوم الباجي قايد السبسي ، وقد عجزوا اليوم بالذات عن مواجهة الحاضرين ما دامت الخيانة قد عرتهم…!!