حركة النهضة حاولت تأسيس نقابات في الجيش وفرض الحجاب
أونيفار نيوز – القسم السياسي أستضافت إذاعة موزاييك ظهر اليوم الجنرال المتقاعد من الجيش الوطني الاميرال كمال عكروت الذي تحدث عن الكثير من كواليس العلاقة مع حركة النهضة وحليفها المرزوقي في فترة حكم الترويكا وتوليه أدارة المخابرات العسكرية .
العكروت قال أنه تولى إدارة المخابرات العسكرية بعد رحيل بن علي وهو غير ملم بدقة بتفاصيل لم يكن شاهدا عليها لكنه قال أن “تونس ليست منفصلة على العالم و هناك دول تخلت عن بن علي منها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية “أما عن التسجيل المسرب لراشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الذي قال فيه أن “الجيش غير مضمون “فقال “,فخر لتونس ان الجيش غير مضمون بالنسبة لحركة النهضة “واضاف “الغنوشي اراد ان ينتقم من تونس وله أفكار هدامة وغير عن تونس وحتى لو يقوم بمراجعات لن أصدقه وليس صحيحا أنه قام بمراجعات فهو يعتقد أنه مبعوث من العتاية الألهية “.
وأشار العكروت أن النهضة حاولت الضغط على المؤسسة العسكرية “ل تأسيس نقابات في الجيش “وهو ما رفضه لأن الجيش فيه مؤسسات تقوم بهذا الدور الرقابي وهي القضاء العسكري المخابرات العسكرية التفقدية العامة للجيش كما أشار إلى أن قيادة الجيش رفضت ضغوطا للسماح للعسكريات بارتداء الحجاب ” في الجيش هناك طقوس لابد أن تطبق “
الاميرال العكروت قال أنه رفض تسليم تقاريره إلى الرئيس المرزوقي إلا مباشرة خوفا من يطلع عليها غيره فتتسرب إلى الرأي العام في حيان أن التقارير الأمنية والعسكرية تتصل بالأمن القومي ومستقبل البلاد وعقابا له عاقبه المرزوقي بعزله وكان يريد أرساله إلى طرابلس لكنه رفض الالتحاق واختار أبوظبي .
وتحدث العكروت عن مرض قائد السبسي وأكد أن له ثقة كاملة في تقارير. الطب العسكري وكل ما أثير حول “تسميم “الباجي قائد السبسي الذي أثاره بعض أفراد عائلته عار من الصحة .
وفي ختام حديثه مع حمزة البلومي قال كمال العكروت أن البلاد ليست على ما يرام والوضع الحالي لا يمكن أن يستمر على ماهو عليه ولابد من حلول عاجلة لإنقاذ البلاد وتجاوز الوضع الحالي مشيرا إلى أن الديبلوماسية التونسية في أسوأ مراحلها .
يذكر أن الاميرال العكروت أشار في بداية حديثه أنه يفضل صفة “البحار “لانه يعتبر نفسه بحار أولا .