-
الأفارقة يمثلون 10% من سكان تونس… وهذا تهديد مباشر للتركيبة الديمغرافية..!!؟؟
تونس – اونيفار نيوز تتواصل جريمة احتلال تونس من قبل الأفارقة وراء عناوين ناعمة وبراقة تروج لها جمعيات “بيزنس التوطين” مرة بإسم الإنسانية ومرة باسم مقاومة العنصرية وقانونها سيئ الذكر الذي كتبته إحدى الجمعيات المتخصصة في فبركة أساطير العنصرية داخل تونس مقابل رشاوى بالمليارات.
وقد أصبحت اوروبا تجاهر بمخططها في تونس ولنا خير مثال في تصريحات البرلماني الايطالي “بابو قريو” “اوروبا لم تعد تحتمل” أو ان افريقيا للسود من شمالها الى جنوبها وانها ستوطن الافارقة في شمال افريقيا عوض استقبالهم في اوروبا. اليوم لدينا أكثر من مليون افريقي مقيمين بتونس وجلهم من الفقراء اي حوالي 10% من التونسيين وهذا العدد مرشح ان يتضاعف خاصة وان نسبة الانجاب لديهم مرتفعة جدا وهو ما يهدد بتغيير ديمغرافية الأمة التونسية.
وعلى خطوات البرلماني الايطالي وفي علاقة بتونس وموضوع الهجرة أيد ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء هولاندا Mark Rutte الاستعمار الأفريقي لتونس. وقد قايض ماكرون قايض هولندا ودول البلقان مصير انضمامها للاتحاد الأوروبي بقبول تنفيذ المخطط الاوروبي لغلق ملف الهجرة غير الشرعية وحق اللجوء السياسي والانساني المؤقت. والمتمثل في فتح بلدانهم لقبول معسكرات اللاجئين من الايرانيين والافغان والسوريين والاكراد في حين تونس وليبيا من نصيب الافارقة.تونس التي وصفت بارض الميعاد.
وعلى ذكر هذا التوصيف فأن فلسطين تم احتلالها بنفس السيناريو المطبق على تونس لكن بعدد أقل من الجالية اليهودية .
ما يثير الجدل ان السلطات التونسية الأمنية لا تتجرا على التثبت من وضعية الافارقة الموجودين بطريقة غير قانونية في تونس والتصدي لعربدتهم ولا على طردهم استجابة لاوامر الاتحاد الاوروبي.
وعلى كل فبعض مكونات المجتمع المدني الوطنية والتي فضحت بعض مخططات خريطة الاستعمار الأفريقي في تونس فنالت جزاءها من السحل على اعمدة جريدة le mondeالفرنسية هذا دون اعتبار ما يهددهم به قانون التصدي للعنصرية الماجور من تتبعات.
اسماء وهاجر