أونيفار نيوز – شؤون دولية أدى أمس الرئيس السوري بشّار الأسد زيارة رسمية إلى سلطنة عمان التي كانت ثاني دولة تستقبل الأسد بعد دولة الأمارات العربية المتحدة التي زار وزير خارجيتها عبد الله بن راشد دمشق أثر الزلزال الذي تسبب في وفاة الآلاف ودمار البيوت والمنشآت هذه الخطوات تجاه دمشق ترجمتها المكالمة الهاتفية التي جمعت العاهل الأردني عبدالله الثاني مع الأسد والمساعدات السعودية للحكومة بعد الزلزال وتلميح وزير الخارجية السعودي في قمة المناخ بمونيخ على ضرورة أعادة النظر في مقاطعة دمشق وهو نفس موقف الرئيس التركي أردوغان الذي لم يستبعد لقاء الأسد بعد أن كانت تركيا الجسر الأساسي للحرب على سوريا .
التطبيع الخليجي مع دمشق يأتي قبل أسابيع من القمة العربية التي ستحتضنها الرياض والتي يتوقع أن يعلن فيها عن العودة الرسمية لسوريا إلى الجامعة العربية بعد أثنى عشرة عاما من القطيعة ومن الحرب التي مولتها دول الخليج أساسا على نظام الأسد لأسقاطه لكنه صمد في وجه حرب مدمرة بمساعدة إيرانية وروسية .
الآن بعد هذه التحولات المتسارعة في مواقف دول الخليج بإستثناء الدوحة ننتظر رد فعل أمريكي فالأدارة الأمريكية تحذّر حلفائها من أي تقارب مع دمشق وهو ما بدأت دول الخليج ترفضه.
وأي موقف لتونس اليوم قبل قمّة الرياض ؟