في هذا الظرف القلق، حيث يضيق المجال أكثر فأكثر أمام الجماليات وكل ما من شأنه أن يشرح الصدر ويهيئ النفس للمتابعة والانخراط في الحياة السياسية والاجتماعية والثقاقية، تخرج ” “أونيفار نيوز” في ثوب قشيب وقد غيرت اسمها بما يتلاءم مع اسمها القادم من وراء البحار فتخلت عن كلمة “الوسط” مع أنها ظلت على العهد وسطية تتمركز في قلب حقيقة الحدث.
غيّرت الجريدة من مظهرها بغزارة الصور وإشراقة ألوانها وهذا عنصر مهم في جاذبية الصحف في كل زمان. وقديما قيل : حتى الحقائق السماوية والعلمية تحتاج إلى جمالية الشكل وإغراء المظهر. ومن هذا الجانب أصبحت “أونيفار نيوز” أزهى وأكثر شدًّا للانتباه.
وفي هذا الظرف الذي أصبحت فيه الإشاعات والفيك نيوز والمغالطات الممنهجة متحكمة في الإعلام بمختلف وسائله تبقى “أونيفار نيوز” هي المصدر الموثوق والمرجع الثبْت.
تمر الأخبار التي تصلني بغربال جيد وكلما تشككت في معلومة كثيرا ما أفتح “أونيفار نيوز” في نشرتيها العربية والفرنسية للتأكد من صحتها.
أهنيء هذه الصحيفة الصديقة على قدرتها على التجدد الشيق كما أبارك اعتزامها تطوير نشاطها السمعي والبصري بما سيعزز هذا القطاع المضطرب بإنتاج ثقافي وإعلامي متميز.
عبد العزيز قاسم