-
“وينكم يا بتوع الصحافة الاستقصائية…!!”
في خضم الجدل الدائر حول خطورة دور المجتمع المدني والجمعيات التي انتشرت كالفقاقيع في السنوات الأخيرة، كتب الأستاذ صلاح الدين الدريدي التدوينت التالية :
– مرتكزها الفكري : بالافكار وحدها يتغير المجتمع
– توجد حاليا اكثر من 22 الف جمعية دون حسيب ولا رقيب
– يقولون ان المجتمع المدني هو قوة مراقبة و قوة اقتراح والحقيقة انه قوة لتعويض الدولة واحيانا لتدميرها .
– منظمات المجتمع المدني تمولها الدول والحكومات وتتخفى وراءها لانجاز اجنداتها
– كبريات المنظمات الدولية غير الحكومية استقرت تباعا في تونس منذ الثورة واسست شبكة من المكاتب المحلية تهتم بكافة مجالات الحياة العامة
– التوانسة العاملون بها هم من الشباب الثلاثيني المتخرج من الشعب التكنولوجية غالبا الباحث عن اول شغل تجنبا للبطالة يجيد الانجليزية ومتعود على استخدام الكومبيوتر وهم يتلقون تدريبات مختصة في فنون القيادة والخطابة والاقناع والتاليف والتحرير
– وضعياتهم الاجتماعية والمالية مريحة ويتلقون رواتبهم وعلاواتهم باليورو او بالدولار الى جانب امتيازات اخرى .
– لاحظوا انه لم يعد تقريبا اي نشاط يذكر للوزارات والهيءات الوطنية فكل الانشطة الفكرية والثقافية والاستشرافية تنظمها الفروع المحلية لهذه المنظمات الدولية احيانا بعلم السلط المركزية والجهوية والمحلية وغالبا دون علمها .
والاستثناءات تثبت القاعدة .
وينكم يا بتوع الصحافة الاستقصاءية .