أكدت جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة احتراف اسرائيل سياسة القتل والابادة للفلسطينيين التي لم ينجو منها حتى الصحفيين الذين لا يملكون إلا أقلامهم أو المصدح وآلة التصوير كما أكدت رعب اسرائيل من الصحفيين كشاهدين على جرائمها المنظمة في حق الفلسطينين .
وإذا كانت أسرائيل تتعلل سابقا في تبرير جرائمها ب”الأرهاب”و”الأرهابيين الفلسطينيين “ماذا ستقول اليوم في اغتيال صحفية تعمل في قناة مساندة لسياسة التطبيع وداعية ل”المصالحة “بين الفلسطينيبن الضحايا وجلادهم اسرائيل .
فهذه الجريمة تكشف مرة أخرى أن اسرائيل كيان يحترف القتل والابادة ولا يفرق بين الفلسطينيين وهذه الجريمة هي جريمة ضد حرية الصحافة التي تدعي الادارة الامريكية راعية الكيان الصهيوني أنها الحامية الأولى لها بل أسقطت أنظمة بتهمة عدم احترامها لحرية الصحافة لكنها لن ترى مثل هذه الجريمة إذا تعلٌق الأمر باسرائيل قاهرة الفلسطينيين والكيان الاجرامي الأول في العالم .
على أن الملفت للانتباه ان الشهيدة شيرين ابو عاقلة تحمل الجنسية الأمريكية. الا انه يبدو أن الدفاع عن إسرائيل عند الإدارة الأمريكية يمر قبل الدفاع عن مواطنة امريكية……!!!؟؟؟