تونس -اونيفار نيوز-من جديد يعود الجدل بعد ان تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن انطلاق عملية مراقبة الادارة عن طريق اعوان سريين وتقديم ذلك على انه انجاز ثوري فعلي وانه نتاج لمنظومة ما بعد 25جويلية.
وردا على ذلك اكد الخبير في الادارة والجماعات المحلية محمد الضيفي ان مراقبة الادارة تتم عن طريق اعوان سريين منذ 1993 الى حد اليوم .اي منذ احداث خطة:””المواطن الرقيب”” وليس بعد 25جويلية كما يدعي البعض.
يبقى السؤال ما مدى نجاعة هذه الوسيلة فان كانت قد ثبت فشلها في معالجة الاخلالات وتقديم خدمات جيدة للمواطن لعقود من الزمن فما هي الضمانات التي تم وضعت لانجاح هذه التجربة ؟
الم يكن من الاجدر المرور السريع نحو رقمنة الادارة التي تعد ضمانة حقيقية لخدمة مصالح المواطنة؟او على الاقل وضع نظام مراقبة بالكاميرا يكون موصولا بقاعة عمليات خاصة عوض الوقوع في استنساخ اليات سابقة ثبت فشلها ؟!!!..