
تونس -أونيفار نيوز-كشف الكاتب والصحفي حسين عليق ان ما جرى عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة الهرمل من قبل مسلحين من عصابات الجولاني هدفه أن يوجّه رسالة عملية إلى داعميه الأميركيين والسعوديين والقطريين والاسرائيلين بأنه مستعد ليخوض حربهم ضد حزب الله في لبنان.
فهذا الإرهابي الذي لا حِرفة له سوى تفجير السيارات المفخخة بين المدنيين يقول للذين يطلب رضاهم اليوم إنه مستعد لأن يكون عصاهم في لبنان. ولأجل ذلك ينبطح للاسرائيلين الذين يتوسعون في الجنوب السوري، ويستشرس ضد العلويين في الساحل السوري، وضد اللبنانيين في الهرمل.
ما يجري الآن هو اعتداء من عصابات إرهابية على المدنيين في لبنان. كل ما عدا ذلك هو محاولة لتبرير هذه الاعتداءات، في استنساخ لتجربة اسرائيل وداعميهم.