ما انفك السفير الفرنسي بتونس أوليفيي بوافر دارفور يثير الكثير من الجدل الذي جعله محل تندر لا يليق بالعلاقات التاريخية التونسية الفرنسية.
و بقطع النظر عن كل ما سبق من مواقف يبقى تعليقه الاخير على تصريحات الامين العام للمنظمة الشغيلة الذي تحدث فيه عن سفير مخمور بصدد اعداد شخصين سيكونان حكام تونس الجدد… الأكثر غرابة بكل المعايير الديبلوماسية…!!؟؟
غلطة ربما فرضت عليه التحول اليوم الى مقر اتحاد الشغل بعد ان أكدت مصادر مطلعة ل“الوسط نيوز” ان أوليفيي بوافر دارفور ظن غلطا ان الطبوبي ذكره اسميا خلال تصريحه الشهير في حين اقتصر الامين العام للمنظمة الشغيلة على الحديث عن احد السفراء و لم يذكر أوليفيي بوافر دارفور بالإسم و هذا ما طرح اشكالا بين السفير و مصلحة الترجمة داخل السفارة بتونس…!!؟؟
و بالرغم من جسامة هذه الهفوة “الديبلوماسية” فإن السفير “اللغز” لم يقف عند هذا الحد فقد اصدرت السفارة (اثر عملية حجز كمية هامة من الأسلحة في معبر رأس جدير) بيانا مقتضبا… غابت عنه الجدية… لتتولى لاحقا إصدار بيان ثان متناقض مع البيان الأول اليتيم…!!
بدون تعليق…!!!؟؟؟
مصطفى