علمت “الوسط نيوز” من مصادر فلاحية مطلعة أن السوق المحلية بدأت تعرف نسقا تصاعديا في بطء توزيع مادة الحليب و اضطرابا ملحوظا هذه الأيام و سيعرف ذروته مع دخول شهر نوفمبر القادم حيث تكتفي جل المحلات حاليا و حتى بعض الفضاءات التجارية الأكتفاء ببيع لتر واحد فقط من الحليب “باكو” و رفض البيع “بالستيكة”.
وفسرت مصادر “الوسط نيوز” هذا الاضطراب بعدم تفعيل الحكومة و تحديدا وزارتي الفلاحة و التجارة للاتفاقيات المبرمة العام الماضي مع اتحاد الصناعة و التجارة و ممثلي الفلاحين و الأكتفاء بتوريد الحليب من الخارج و هو حل غير ناجح و لا يمكن العمل به هذا العام بسبب النقص الفادح في العملة الصعبة.