قتل شخصان و أصيب 10 آخرون صباح اليوم الثلاثاء باستهداف بناء مدني في المزة غريية بالقرب من السفارة اللبنانية بدمشق، حيث يقطن عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” أكرم العجوري.
و نجا العجوري من محاولة اغتيال في العاصمة السورية، أسفرت عن مقتل نجله معاذ و شخص آخر يدعى عبدالله يوسف حسن، و إصابة حفيدته بتول و 9 أشخاص آخرين و ذلك تزامنا مع اغتيال القيادي في “سرايا القدس” الذراع العسكري للحركة، بهاء أبو العطا في غزة فجر اليوم الثلاثاء.
و قالت حركة “الجهاد الإسلامي” إن محاولة الاغتيال في دمشق تمت بغارة إسرائيلية و تحدثت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن أنباء مفادها إسقاط الجيش السوري صاروخا إسرائيليا في داريا بينما أصاب صاروخان آخران منزل القيادي بالحركة.
حسب ما ذكرته قناة روسيا اليوم التي أكد مراسلها بأن صوت انفجار عنيف سمع في دمشق تبعه انفجار ثان أقل شدة و انقطع التيار الكهربائي عن المنطقة و قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إنه تم استهداف مبان بصاروخ معاد.